و هذا ما قاله عند وقوفه بجوار قبر الرسول صلى الله عليه و سلم
"
I am sorry, O Prophet." Former Dutch Islamophobe Arnoud Van Doorn, who helped produce a film
attacking the Prophet Muhammad and Islam, visited the Prophet’s Mosque
in Medina to apologize himself to the Prophet, peace be upon him. After
studying the Prophet's life and message, he recently became a Muslim
himself.
What can we learn from this? We should pray not only for our friends
but also for those who attack us and our beloved Prophet. Remember that
our Prophet, peace be upon him, forgave even war criminals who killed
and insulted his own family members. He is indeed a Mercy to Mankind.
]الترجمة
"أنا آسف يا نبي.
"السابق الهولندي فوبيا من الإسلام أرنود فان دورن، الذي ساعد في إنتاج فيلم يهاجم النبي محمد والإسلام، وزار المسجد النبوي في المدينة المنورة إلى الاعتذار نفسه إلى النبي، صلى الله عليه وسلم. بعد دراسة حياة النبي ورسالته، وقال انه أصبح مؤخرا مسلم نفسه.
ماذا يمكننا أن نتعلم من هذا؟ يجب ان نصلي ليس فقط لأصدقائنا ولكن أيضا بالنسبة لأولئك الذين يعتدون علينا ورسولنا الحبيب. نتذكر أن نبينا، صلي الله عليه وسلم، حتى غفر مجرمي الحرب الذين قتلوا وأهان أفراد عائلته الخاصة. انه هو في الواقع رحمة للبشرية
أحد منتجي الفيلم المسيء للنبي بعد إسلامه من أمام
الحجرة الشريفة و عيناه تذرفان الدمع : عذراً يا رسول الله
لم يدر في خلد الهولندي أرنود فاندور أن يدخل الإسلام الحنيف، ويتوجه بعد
إلى الحرمين الشريفين، خصوصا أنه كان ينتمي للحزب الذي أسهم في إنتاج
الفيلم المسيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأوضح فاندور وعيناه تذرفان الدمع وهو في الروضة الشريفة في المسجد النبوي
أنه كان ينتمي لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه بعد أن
شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم «الفتنة»، بدأ في البحث عن حقيقة الإسلام
ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.
وأكد أن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذي اقترفه حزبه
السابق، موضحا أنه بدأ في الانجذاب إلى الدين الإسلامي، وشرع في القراءة
عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين في هولندا، حتى قرر اعتناق الدين
الحنيف.
وحرص فاندور الوقوف أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يغادر المكان
حتى ذرف الدمع، وتوقف عند جبل أحد، وقال: «كم قرأت عن هذا المكان وهذه
المعركة وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة».
وزار فاندور إمامي المسجد النبوي الشريف الشيخ صلاح البدير، والشيخ علي
الحذيفي، وتلقى منهما الكثير من الدعم والتوجيهات والنصائح التي تعينه في
حياته المستقبلية.
[/size]